المخترع الاصم
توماس ألفا إديسون (1847 – 1931م) مخترع أمريكي أصم ولد في مدينة ميلان بولاية أوهايو الأمريكية، ولم يتعلم في مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط، فقد وجده ناظر المدرسة طفلا بليدا متخلفا عقليا! وظهرت عبقريته في الاختراع وإقامة مشغله الخاص
ولكن كيف حدث صمم هذا العالم؟ لنرى:
بينما هو في إحدى غرف القطار مع قواريره الكيميائية وآلته الطابعة وجرائده إذ وقع اهتزاز شديد بالقطار فوقعت المواد الكيميائية واشتعلت النيران فأطفأها عامل بالقطار وألقى به وبأدواته على أقرب رصيف وصفعه صفعة على أذنه أدت به إلى صمم كامل في إحدى أذنيه والأخرى تعمل بنسبة 80 % وحرم من صعود القطارات ليقتصر عمل المكافح الصغير على المحطة فقط
بدأ إديسون في دراسة التلغراف وكان دائمًا يقول إن علي أن أعمل الكثير والحياة قصيرة ولابد أن أستعجل.
وبينما هو منهمك في العمل ويقوم بتوصيل بعض الأسلاك على أحد البطاريات فإذا بحمض النتريك ينفجر في وجه المخترع الصغير شعر عندها بألم فظيع وكأنما أحرق حيًا ولولا عناية الله لأصابه العمى ويواصل المسير.
ولما أتم الخامسة عشر من عمره أظلمت الحياة في وجهه فوالده قد أفلس وأمه قد أصابها مرض عضال فبدأ بعمل جديد في شركة ويسترن يونيون وفي إحدى الليالي اشتد الألم على الأم وقرر الطبيب أنها في حاجة إلى جراحة عاجلة ولكن لابد من الانتظار حتى الصباح فالطبيب يحتاج إلى إضاءة والأم يقتلها الألم .
فسيطرت الفكرة على إديسون فكيف يجد طريقة للإضاءة ليلا ً وتكون أقوى من ضوء الشموع ، عمل دءوب وأمل لا ينقطع يصل الليل بالنهار ليحقق الحلم حاول وجرب أكثر من 9999 مرة لإيجاد سلك حراري يشتعل طويلا فجرب كل المعادن واحدا تلو الآخر دون كلل أو ملل اتهم بالجنون ولكنه توصل إلى فتيل يستمر ساطعا دون تحطم فقال كثير من الفاشلين في الحياة لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما قرروا الاستسلام للفشل وظل هو ومساعديه ثلاثة أيام بلا نوم يراقبون بحذر الفتيل والزجاج المضاء حتى تحقق الحلم ، وانهالت عليه البرقيات والرسائل تعال أضئ مدننا فأسس شركة باسمه للإضاءة الكهربية والتدفئة في نيويورك وأضاء بذلك مراكز الشركات والمؤسسات والصحف والمسارح في أمريكا وتوسع نشاطه ليمتد إلى خارج حدود دولته وبدأ بإيطاليا وبرلين بألمانيا وبعد ذلك كان الانتشار في جميع أنحاء العالم .
وتجاوزت إبداعاته 1200 اختراع من بينها آلة التصوير السينمائي ، الآلة الكاتبة وأشعة اكس وجهاز قياس درجة حرارة الجو وأول قطار يسير بالكهرباء والكثير والكثير من الأجهزة التي نستخدمها اليوم وتحقق لنا الرفاهية والسعادة.
وأنتج في السنوات الأخيرة من حياته الصور المتحركة الناطقة، وعمل خلال الحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة الأمريكية، ، وتزوج إديسون مرتين وقد ماتت زوجته وهي صغيرة، وكان له ثلاثة أولاد من كل زوجة، أما هو فقد مات في نيوجرسي سنة 1931م.
ولكن كيف حدث صمم هذا العالم؟ لنرى:
بينما هو في إحدى غرف القطار مع قواريره الكيميائية وآلته الطابعة وجرائده إذ وقع اهتزاز شديد بالقطار فوقعت المواد الكيميائية واشتعلت النيران فأطفأها عامل بالقطار وألقى به وبأدواته على أقرب رصيف وصفعه صفعة على أذنه أدت به إلى صمم كامل في إحدى أذنيه والأخرى تعمل بنسبة 80 % وحرم من صعود القطارات ليقتصر عمل المكافح الصغير على المحطة فقط
بدأ إديسون في دراسة التلغراف وكان دائمًا يقول إن علي أن أعمل الكثير والحياة قصيرة ولابد أن أستعجل.
وبينما هو منهمك في العمل ويقوم بتوصيل بعض الأسلاك على أحد البطاريات فإذا بحمض النتريك ينفجر في وجه المخترع الصغير شعر عندها بألم فظيع وكأنما أحرق حيًا ولولا عناية الله لأصابه العمى ويواصل المسير.
ولما أتم الخامسة عشر من عمره أظلمت الحياة في وجهه فوالده قد أفلس وأمه قد أصابها مرض عضال فبدأ بعمل جديد في شركة ويسترن يونيون وفي إحدى الليالي اشتد الألم على الأم وقرر الطبيب أنها في حاجة إلى جراحة عاجلة ولكن لابد من الانتظار حتى الصباح فالطبيب يحتاج إلى إضاءة والأم يقتلها الألم .
فسيطرت الفكرة على إديسون فكيف يجد طريقة للإضاءة ليلا ً وتكون أقوى من ضوء الشموع ، عمل دءوب وأمل لا ينقطع يصل الليل بالنهار ليحقق الحلم حاول وجرب أكثر من 9999 مرة لإيجاد سلك حراري يشتعل طويلا فجرب كل المعادن واحدا تلو الآخر دون كلل أو ملل اتهم بالجنون ولكنه توصل إلى فتيل يستمر ساطعا دون تحطم فقال كثير من الفاشلين في الحياة لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما قرروا الاستسلام للفشل وظل هو ومساعديه ثلاثة أيام بلا نوم يراقبون بحذر الفتيل والزجاج المضاء حتى تحقق الحلم ، وانهالت عليه البرقيات والرسائل تعال أضئ مدننا فأسس شركة باسمه للإضاءة الكهربية والتدفئة في نيويورك وأضاء بذلك مراكز الشركات والمؤسسات والصحف والمسارح في أمريكا وتوسع نشاطه ليمتد إلى خارج حدود دولته وبدأ بإيطاليا وبرلين بألمانيا وبعد ذلك كان الانتشار في جميع أنحاء العالم .
وتجاوزت إبداعاته 1200 اختراع من بينها آلة التصوير السينمائي ، الآلة الكاتبة وأشعة اكس وجهاز قياس درجة حرارة الجو وأول قطار يسير بالكهرباء والكثير والكثير من الأجهزة التي نستخدمها اليوم وتحقق لنا الرفاهية والسعادة.
وأنتج في السنوات الأخيرة من حياته الصور المتحركة الناطقة، وعمل خلال الحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة الأمريكية، ، وتزوج إديسون مرتين وقد ماتت زوجته وهي صغيرة، وكان له ثلاثة أولاد من كل زوجة، أما هو فقد مات في نيوجرسي سنة 1931م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق